رحل يوم أمس الأحد نادي الرجاء الرياضي عبر رحلة جوية صوب مدينة أكادير لمواجهة الفريق المحلي نادي حسنية أكادير لحساب الجولة الحادية عشرة من منافسات الدوري المغربي و ذلك يوم الثلاثاء ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب الانبعاث

بعد هزيمة الرجاء الأخيرة أمام الدفاع الجديدي و التي تعتبر الثانية له خلال هذا الموسم, سيدخل الفريق المقابلة و هو يحتل المركز السابع برصيد 16 نقطة من أصل أربع انتصارات و مثلها تعادلات و هزيمتين و هو على بعد ثلاث نقاط من صاحب الصدارة, في حين فالفريق السوسي الذي يخطو في صمت فهو يحتل المركز الرابع بفارق نقطة وحيدة على الرجاء أي برصيد 17 نقطة تحصل عليها بعد فوزه في أربع لقاءات, تعادله في خمس و انهزامه في واحدة, هو فرق نقطة واحدة يفصل بين الطرفين ما يبين نية ممثل سوس هذا الموسم من أجل حجز مكان له في المقدمة هذه النية التي ستعطي الدعم لأبناء المدرب مديح للظهور بوجه مشرف أمام الرجاء و لما لا الحصول على نتيجة إيجابية لكن هذه النية ستواجه نية و طموح كبيرين من النسور الذين يسعون للحصول على فوز ينعش معنوياتهم قبل الحدث المرتقب مونديال الأندية

الرجاء بعد انفصاله عن المدرب محمد فاخر و تولي هلال الطير المهمة مؤقتا, سيخوض اللقاء من أجل مداواة الجراح الأخيرة حتى يقف وقفة نسر متعطش للإطاحة بفرائسه على المستويين الدوري و مونديال الأندية, هي إذن المقابلة المفتاح لعودة الكتيبة الرجاوية للتوهج الذي لم يغب كثيرا إنما الفريق في حاجة ماسة و بالضبط في هذه الأتناء للانطلاق و بقوة حيت انقضى الثلث الأول من الدوري و الفريق أصبح في حاجة ماسة لكل نقطة للفوز بالدوري للمرة الثانية على التوالي إن شاء الله

مقابلة الثلاثاء ستشهد غياب عصام الراقي بداعي الإصابة, كما سيستمر غياب الصالحي الذي استرجع عافيته و أصبح قادرا على مشاركة زملائه قادم المقابلات لكن اختيارات هلال الطير و حفاظا على سلامة ياسين منعا حضوره خلال مقابلة الرجاء أمام الحسنية الذي سيدخل المقابلة بتخوف إذ سيكون هو أول فريق سيواجه الرجاء بعد رحيل فاخر ما يجعل معلوماتهم منعدمة حول تكتيك الرجاء أو بالأحرى التشكيل و أسلوب اللعب الذي سينهجه هلال الطير خلال المقابلة حيت سيسعى جاهدا لإصلاح الأخطاء الأخيرة للفريق الذي تدرب يومي السبت و الأحد تحت قيادة هلال الطير في أجواء جيدة خاصة بعد الكلمات التحفيزية التي تلقتها المجموعة الرجاوية يوم السبت من طرف رئيس الفريق

جدير ذكره أن الرجاء لم يحقق الانتصار على الحسنية بميدان الأخير منذ سنة 2009, نتمنى إذن من الكتيبة الرجاوية أن تكون على قدر المسؤولية و تعود بالنقاط الثلاث إن شاء الله